
حذّرت دراسة نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة (ASM)، من مشاركة الأدوات الشخصية داخل الحمّام، مؤكدة أنها بيئة خصبة لانتقال العدوى البكتيرية والفطرية حتى بين أفراد الأسرة الواحدة. وأشارت الدراسة إلى أن فرشاة الأسنان تُعد من أكثر الأدوات نقلاً للمايكروبات، إذ تحتفظ بآثار اللعاب والبكتيريا حتى بعد الغسل، ما يجعلها وسيلة مباشرة لنقل أمراض الفم والحلق. كما بيّنت، أن المناشف المبللة قد تحتوي على ملايين الجراثيم خلال 48 ساعة فقط من الاستخدام المشترك، ما يزيد خطر الإصابة بالتهابات الجلد. ويؤكد الأطباء، أن تخصيص الأدوات الشخصية وتنظيفها وتجفيفها جيداً بعد كل استخدام، وتغييرها بانتظام، يمثل أساس الوقاية من العدوى المنزلية وحماية صحة أفراد الأسرة.
أخبار ذات صلة