
اعتبرت سعادة الدكتورة مريم بنت علي المسند وزيرة الدولة للتعاون الدولي، أن احتفالات مدينة حلب بحملة “حلب ست الكل” التي تزامنت مع احتفال قطر بيومها الوطني تكريم لدولة قطر.
وأشارت المسند عبر منصة “إكس”، إلى أن قطر كانت قد أوقفت احتفالاتها باليوم الوطني عام 2016 وأطلقت حينها حملة «حلب لبيك» دعمًا للمدينة وأهلها. وقالت: “وفاءً لهذا الموقف النبيل، احتفل أهالي حلب بحملة إعادة إعمار مدينتهم «حلب ستّ الكل» في التوقيت ذاته لليوم الوطني لدولة قطر، في رسالة صادقة من سوريا إلى قطر، مفادها: إننا إخوة وأشقاء عرب، تجمعنا الإنسانية قبل كل شيء، وتوحّدنا المواقف الصادقة في الشدائد”.
وكان محافظ حلب عزام الغريب أشاد بمواقف دولة قطر الداعمة لسوريا، واستذكر موقفها التاريخي بوقف احتفالاتها باليوم الوطني عام 2016، واطلاق حملة في ذلك الوقت دعما لأهل حلب. ووجهت حملة «حلب ست الكل» رسالة شكر لدولة قطر لوقوفها بجانب الشعب السوري.
وكانت وزارة الخارجية السورية، هنأت دولة قطر، حكومة وقيادة وشعباً بمناسبة اليوم الوطني الذي يصادف في الثامن عشر من ديسمبر. وأكدت الوزارة في بيان نشر على معرفاتها الرسمية اعتزاز سوريا بروابط الأخوة والعلاقات العربية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.
وأعربت عن تطلعها إلى تعزيز التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة ويسهم في دعم الاستقرار والتنمية في المنطقة، وأشادت بما حققته دولة قطر من إنجازات تنموية وحضارية.




