
تلقى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون رسالة خطية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد خلالها عزم فرنسا على تنظيم مؤتمرين لدعم لبنان، الأول مخصص لدعم الجيش اللبناني، والثاني للنهوض بلبنان وإعادة الإعمار فيه، مشيدا بالقرارات الشجاعة التي اتخذتها لتحقيق حصرية السلاح في يد القوات الشرعية اللبنانية. من جهة أخرى، وعلى صعيد العلاقات اللبنانية السورية بدأ البلدان مسارا لبلورة اتفاقية قضائية بين لبنان وسوريا، حيث عقد اجتماع عقِد بين نائب رئيس الحكومة طارق متري ووزير العدل عادل نصار مع وفد سوري برئاسة وزير العدل السوري مظهر الويس الذي وصل قبل ظهر امس الى بيروت. وجرى في الاجتماع مناقشة الاتفاقية القضائية بين لبنان وسوريا التي يعرضها الوزير نصار واستكمال البحث في موضوع الموقوفين والمساجين السوريين.
ووفق مصادر يُنتظر أن يتم الاتفاق على آلية قضائية لتسليم عدد من الموقوفين الذين اعتُقلوا في لبنان خلال السنوات الماضية بتهم تتعلق بانتمائهم إلى مجموعات مرتبطة بالثورة السورية، مع بحث إمكانية تسريع محاكمات آخرين تمهيدا لإطلاق سراحهم. وذكرت مصادر مطلعة ان الاجتماع كان مُثمرًا وأفضى إلى تقدم كبير في ملف الموقوفين السوريين، وجرى اتفاق مبدئي على تسليم كل السجناء السوريين الذين لم تصدر بحقهم أحكامًا بجرائم القتل أو الاغتصاب أو المشاركة في القتال ضد الجيش اللبناني.