أخبار العرب والعالم

حراك دبلوماسي أمريكي سعودي في بيروت

توجه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزاف عون ظهر امس إلى نيويورك، للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث يلقي الرئيس عون كلمة لبنان، حيث ينتظر أن يجري لقاءات مع مسؤولين دوليين حول الوضع اللبناني والتطورات الإقليمية. وينضم إلى الوفد الرسمي وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الذي التقى فور وصوله إلى نيويورك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وأكد الأخير دعم المنظمة الكامل للبنان وتمسكها بقرار تمديد ولاية اليونيفيل، داعياً إسرائيل لاحترام سيادة لبنان والانسحاب من الأراضي المحتلة. وأوضح رجي أنّ الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً نهائياً بحصر السلاح بيد الدولة، مع التشديد على ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل وطرح ملف الأسرى اللبنانيين في سجونها. كما أثار ملف النزوح السوري، محذراً من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية والأمنية المتفاقمة.

 وكانت العاصمة اللبنانية شهدت حراكاً دبلوماسياً لافتاً مع زيارة الأمير يزيد بن فرحان، مستشار وزير الخارجية السعودي، الذي التقى الرئيس عون وعدداً من القيادات السياسية بينهم النائب فيصل كرامي، كما أجرى لقاءات مطولة في السفارة السعودية باليرزة شملت النائب علي حسن خليل. ومن المقرر أن يختتم جولته بلقاء رئيس الحكومة نواف سلام على مأدبة عشاء. وتترقب الأوساط السياسية اللبنانية وصول المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس للمشاركة في اجتماعات «الميكانيزم» اللجنة الخماسية في الناقورة، وسط حديث عن استعجال سعودي – أمريكي لحصر السلاح وتسريع الخطة المرتبطة بدعم الجيش اللبناني، باعتبارها مدخلاً أساسياً لحماية لبنان من أي تصعيد إسرائيلي، فيما تشدد المصادر الدبلوماسية على أن أي مؤتمرات لإعادة الإعمار لن تنعقد قبل حسم هذا الملف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى