
عربي ودولي
64
الدوحة – موقع الشرق
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية أنها أحالت واقعة اختفاء إحدى الأساور الأثرية من معمل الترميم بالمتحف المصري بالتحرير إلى الجهات الشرطية والنيابة العامة.
وأكدت الوزارة في بيان، أنها اتخذت فور علمها بالحادث جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وإبلاغ الجهات المعنية للتحقيق في ملابسات الواقعة وفقا لوسائل إعلام مصرية.
ولفتت الوزارة إلى تشكيل لجنة متخصصة لمراجعة وحصر المقتنيات داخل معمل الترميم، إلى جانب تعميم صورة القطعة المفقودة على جميع الوحدات الأثرية بالمطارات والمنافذ والموانئ البرية والبحرية والحدودية بجميع أنحاء الجمهورية، كإجراء احترازي.
من جانبه، أوضح مدير عام المتحف المصري بالتحرير علي عبد الحليم، أن الصور المتداولة عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي لا تعود للقطعة المفقودة.
وأشار إلى أن تلك الأساور المعروضة في الصور موجودة بالفعل بقاعات المتحف في الطابق الثاني، بينما الإسوارة المختفية مختلفة عنها تماماً، وهي قطعة ذهبية مرصعة بحبات كروية من اللازورد تعود للملك أمنمؤوبي من عصر الانتقال الثالث.
وشددت وزارة السياحة والآثار على أن تأجيل الإعلان عن الواقعة خلال الفترة الماضية جاء بهدف توفير المناخ الملائم لضمان سير التحقيقات بعيداً عن أي مؤثرات خارجية.
يشار إلى أن مصادر إعلامية محلية كانت أفادت بتلقي بلاغ باختفاء سوار ذهبي نادر يعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين من خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير.
فيما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الثقافية المصرية خلال الساعات الماضية.
لاسيما أن هذه القطعة تعد من أندر المقتنيات الأثرية التي تعود لأحد ملوك الأسرة الحادية والعشرين.
مساحة إعلانية