
عربي ودولي
6
❖ بيروت – حسين عبد الكريم
واصلت القيادات السياسية اللبنانية إدانتها وشجبها للعدوان الإسرائيلي الغادر على قطر، الذي استهدف المباني السكنية لقادة حركة حماس. الشرق استطلعت المواقف وردود الأفعال: مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان أكد “تضامن ودعم دار الفتوى لدولة قطر بعد الهجوم على الدوحة الذي استهدف مكتب حركة حماس”، منددا بـ”العدوان الخطير الذي يزعزع الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وشدد على أن جيش العدو الاسرائيلي لا يحترم سيادة الدول وينتهك القوانين الدولية دون حسيب ولا رقيب مما يحتم على المجتمع الدولي ومجلس الأمن محاسبة الإجرام الوحشي الذي ارتكبه في قطر وغزة وسوريا ولبنان. أدان الرئيس اللبناني السابق العماد ميشال سليمان «الاعتداء الاسرائيلي على دولة قطر»، معتبرًا أن «الهجوم على قطر أيًا كانت مبرراته، هو اعتداء على السيادة القطرية، وبالتالي اعتداء على السيادة العربية، في حين لم تتسبب قطر في أي شكل من الأشكال في الحرب على اسرائيل ولم تفتح أراضيها ساحة لأي اقتتال».
فيما أعرب الرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة عن استنكاره وإدانته الشديدين للهجوم الغادر على دولة قطر، مُنتهكة سيادتها ومُستهدفة ضرب جهودها كدولة راعية لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، ومصممة على قتل الوفد المفاوض لحركة حماس».
وقال: «هذا الهجوم الذي شنّته إسرائيل، هو عمل من أعمال الإرهاب الدولي الفج والخطير الذي تُسقِطُ فيه إسرائيل كل الخطوط الحمراء، وجميع قواعد القانون الدولي، ومسلّمات الشرعية الدولية في احترام سيادة الدول. وهي تقصد من ذلك إفشال واغتيال فكرة المفاوضات، وإفشال جهود دولة قطر، وتستهدف العبث والإطاحة بأمن الدول العربية الخليجية، وأمن الدول العربية.»
وقال النائب اللبناني أديب عبد المسيح: «أمن قطر ودول الخليج العربي من أمن لبنان، ومصابهم هو مصابنا. أدين بشدّة الاعتداء الإسرائيلي المتهوّر على سيادة دولة قطر كما أجدّد إدانتي للاعتداءات الوحشية المتكرّرة على الأراضي اللبنانية من جانب إسرائيل.
وقال النائب اللبناني فريد البستاني «أدين الاعتداء الإسرائيلي على دولة قطر الشقيقة والمسالمة والتي تعمل ليل نهار على المساعدة في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.»
وأعرب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان أ.حبيب، عن «أصدق مشاعر الاستنكار والتضامن مع الشعب القطري الشقيق وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إثر الاعتداء الذي طال العاصمة القطرية الدوحة». وقال النائب السابق أمل أبو زيد: «لا تكتفي اسرائيل بممارساتها العدوانية المُدانة على لبنان وغزة بل وسّعت دائرة ارتكاباتها لتطول دولة عربية ذات سيادة.»
استنكر النائب الدكتور عبد الرحمن البزري الجريمة الإسرائيلية النكراء بحق دولة قطر وشعبها الشقيق. كما أدان سياسة الغدر والإجرام الإسرائيلية التي ينفذها هذا الكيان بحق شعب فلسطين وقياداته وشعوب المنطقة.
ووجّه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي رسالتين إلى سفير دولة قطر في لبنان ورئيس المركز القطري للصحافة سأعرب فيهما عن إدانته الشديدة للاعتداء الإسرائيلي معتبرا أنه يشكل خرقا واضحا للقانون الدولي وانتهاكا لسيادة دولة مستقلة.
وشجب المفتي الشيخ أحمد طالب «العملية العدوانية الإسرائيلية في قطر»، ورأى أن «أخطر ما في هذا العدوان أنه يمثّل انتهاكاً لسيادة دولة تعمل لنزع فتيل الحرب في المنطقة وتسعى إلى إطفاء جذوة العدوان ووقف عمليات الإبادة والقتل للشعب الفلسطيني من خلال وساطاتها المتواصلة.
مساحة إعلانية