
مواد الرغوة
أبان رجال إطفاء «قائمون» على تشغيل «الروبوت الإطفائي الآلي» لـ«الوطن»، على هامش أعمال المعرض التوعوي التثقيفي للدفاع المدني تحت شعار «وعي مستدام.. لسلامة السكان»، إلى توافر مزايا في الروبوت الإطفائي، من بينها: السيطرة على اتساع الحريق في انتشار عريض يبلغ 15 مترًا، وتزويده بكاميرات حرارية، للبحث ومسح الموقع، وإنارة عالية في الموقع، وعربة «إضافية» لنقل معدات الإطفاء والإنقاذ الأخرى، وأجهزة طرد الدخان. ويمكن للروبوت السير في المرتفعات ومختلف التضاريس، وتبلغ سرعته 5 كيلومترات في الساعة، ويضخ كميات كبيرة من المياه في موقع الحريق للسيطرة مبكرًا قبل انتشاره، ومزود بمواد «الرغوة»، لمكافحة الحرائق الكيميائية،
رمي الحبال
أوضح رجال الإطفاء أن تقنيات وتجهيزات حديثة ومتطورة دخلت حيز التنفيذ في بلاغات الإطفاء والإنقاذ في فرق مراكز الدفاع المدني بالأحساء، من بينها: جهاز «بندقية» رمي الحبال لإنقاذ غرقى السيول والبحار والشلالات، وتحول الحبال إلى طوق نجاة «بالون» في المياه، وإمساك الغريق، ومداه 220 مترًا وفق ظروف الجو المناسبة دون رياح، مضيفين أن من بين الأجهزة والتقنيات الحديثة جهاز قص الخواتم، ويتم العمل فيه بإشراف طبي في المستشفيات المتخصصة، وقص الأجهزة الميكانيكية «فرامات» اللحوم، ورافعة «هيدروليكية»، لإبعاد الأجسام الثقيلة عن الجسم البشري في الحوادث الجسيمة، وجهاز آخر للقص والفصل لإخراج المحتجزين، وجهاز لفتح الأبواب الحديدية والخشبية بطرق متقدمة وسريعة، ولافتين إلى أن المعرض يهدف رفع مستوى الوعي بالسلامة المحيطة بالإنسان، وتوفير معلومات متنوعة عن اشتراطات السلامة، للوقاية من المخاطر، وتعزيز ثقافة السلامة لدى الأفراد والمجتمع.