أكد سهيل الهندي عضو المكتب السياسي أن قيادة الحركة نجت من محاولة الاغتيال الجبانة، مشيرا إلى أن القصف وقع خلال اجتماع للفريق المفاوض لبحث المقترح الأمريكي. وقال سهيل الهندي، في مقابلة مع شبكة الجزيرة، إن الغارات الجبانة اسفرت عن ارتقاء مجموعة من الشهداء على رأسهم جهاد لبد مدير مكتب خليل الحية وهمام خليل الحية نجل رئيس حركة حماس.
وحمّل سهيل الهندي عضو المكتب السياسي لحماس، الإدارة الأمريكية مسؤولية الاعتداء معتبرا أن القصف الإسرائيلي استهدف كل إنسان حر في هذا العالم وأن المطلوب من العالم الحر أن يقول كلمته. وفي بيان لاحق، أعلنت حركة حماس مقتل ستة أشخاص في الضربات الإسرائيلية في الدوحة من بينهم أحد منتسبي الأمن في قطر، مؤكدة أنّ الدولة العبرية «فشلت» في اغتيال أعضاء الوفد المفاوض الذين كانوا مجتمعين. وجاء في بيان الحركة «نّؤكد فشل العدو في اغتيال الإخوة في الوفد المفاوض»، فيما «ارتقى عدد من الإخوة الشهداء»، وهم: الشهيد جهاد لبد (أبو بلال) – مدير مكتب الدكتور خليل الحية، الشهيد همام الحية (أبو يحيى) – نجل الدكتور خليل الحية، الشهيد عبد الله عبد الواحد (أبو خليل) – مرافق، الشهيد مؤمن حسونة (أبو عمر) – مرافق، الشهيد أحمد المملوك (أبو مالك) – مرافق.
كما نعى البيان الشهيد الوكيل عريف/ بدر سعد محمد الحميدي، من منتسبي الأمن الداخلي القطري (لخويا).
وقال البيان إن استهداف الوفد المفاوض، في لحظة يناقش فيها مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأخير، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن نتنياهو وحكومته لا يريدون التوصل إلى أي اتفاق، وأنهم يسعون بشكل متعمد لإجهاض كل الفرص وإفشال المساعي الدولية، غير آبهين بحياة أسراهم لدى المقاومة، ولا بسيادة الدول، ولا بأمن المنطقة واستقرارها. وكانت وسائل اعلام عبرية أشارت إلى أن حوالي 15 طائرة حربية شاركت في الهجوم الارهابي وأصابت أكثر من 10 قنابل جوية المبنى المستهدف.
