
عربي ودولي
50
غزة
جنيف – قنا
أعلن خبراء أمميون تلقيهم تقارير تفيد بتعرض مدنيين فلسطينيين في غزة، بينهم طفل، للاختفاء القسري بعد توجههم إلى مواقع لتوزيع المساعدات تديرها ما يعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” في رفح، متهمين جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتورط المباشر في ذلك.
وأوضح الخبراء الأمميون السبعة، في تقرير نشروه اليوم، أن جيش الاحتلال “متورط بشكل مباشر في حالات الاختفاء القسري لأشخاص كانوا يسعون للحصول على المساعدة”، مطالبين الكيان الإسرائيلي بوضع حد لهذه “الجريمة البشعة”.
واعتبروا أن هذه الممارسات تشكل انتهاكا للقانون الدولي، لافتين إلى أن القصف الجوي وإطلاق النار اليومي في وحول المراكز المكتظة أسفرا عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
كما حذروا من أن نقاط التوزيع باتت تفرض مخاطر إضافية على الأفراد بالتعرض للإخفاء القسري، داعين إلى “وضع حد للجريمة البشعة بحق سكان ضعيفين في الأساس”، وإلى “توضيح مصير وأماكن الأشخاص المخفيين والتحقيق في الإخفاء القسري بشكل معمق وحيادي، ومعاقبة مرتكبيه”.
ووقع البيان الخبراء الخمسة في الفريق العامل بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي، إضافة إلى فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، و مايكل فخري المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء.
وكانت المفوضية السامية لحقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة أعلنت، الأسبوع الماضي، توثيق مقتل 1857 فلسطينيا أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات منذ أواخر مايو الماضي، بمن فيهم 1021 شخصا قرب مراكز ما يعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، المدعومة من الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة.
مساحة إعلانية