مفوض الأونروا: منظمات إنسانية تطالب بآلية موحدة لتوزيع المساعدات في غزة بإشراف الأمم المتحدة

عربي ودولي
22
فلسطينيون في غزة ينتظرون تلقي المساعدات
نيويورك – قنا
أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، اليوم، أن عشرات المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط “مؤسسة غزة الإنسانية” الممولة أمريكيا وإسرائيليا، كونها “لا تقدم سوى التجويع والرصاص” للمدنيين بالقطاع.
وأوضح لازاريني في منشور على منصة إكس، أن “أكثر من 130 منظمة إنسانية غير حكومية دعت إلى استعادة آلية تنسيق وتوزيع موحدة (في قطاع غزة) بقيادة الأمم المتحدة، ومن بينها الأونروا، تستند إلى القانون الإنساني الدولي”.
وأشار إلى أن المنظمات الإنسانية دعت لإنهاء نشاط ما يسمى “مؤسسة غزة الإنسانية” لأنها “لا تُقدم سوى التجويع وإطلاق النار” على السكان الفلسطينيين في قطاع غزة.
ولفت إلى أنه منذ انطلاق مشروع “مؤسسة غزة الإنسانية” في 27 مايو الماضي، استشهد 500 من منتظري المساعدات على الأقل وأصيب نحو 4000 آخرين أثناء محاولتهم للحصول على الغذاء.
وفي وقت سابق حذر برنامج الأغذية العالمي، اليوم، من أن فرصة مواجهة المجاعة التي تسبب فيها الكيان الإسرائيلي بقطاع غزة “تتلاشى بسرعة”.
وقال البرنامج الأممي على منصة إكس، إن طواقمه العاملة في قطاع غزة “تتكيف بشكل فوري” مع القيود الإسرائيلية على توزيع المساعدات للفلسطينيين.
وأوضح أن التكيف يكون من خلال إنشاء نقاط توزيع جديدة وتجاوز القيود الشديدة، واستخدام طرق آمنة للوصول إلى المحتاجين في القطاع.
وأكد أن فرصة مواجهة المجاعة في غزة تتلاشى بسرعة جراء استمرار القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى القطاع المحاصر.
وكان تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أعلن يوم الجمعة الماضي أن نحو 112 طفلا فلسطينيا يدخلون المستشفيات في قطاع غزة يوميا لتلقي العلاج من سوء التغذية منذ بداية العام الجاري جراء الحصار الإسرائيلي الخانق.
ويغلق الكيان الإسرائيلي منذ الثاني من مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، في حين يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
مساحة إعلانية