الرئيس عون يدعو لتفادي المزيد من التصعيد

عربي ودولي
44
لبنان يسعى لتجنب التورط في المواجهة الإقليمية
❖ بيروت – حسين عبد الكريم
حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام من تداعيات قصف المنشآت النووية الإيرانية على المنطقة وطالبا بمنع اتساع التوتر والتصعيد وإعادة الامن والاستقرار للمنطقة.
واعتبر الرئيس عون أن التصعيد الأخير في المواجهات الإسرائيلية-الإيرانية، والتطورات المتسارعة التي ترافقه، ولا سيما قصف المنشآت النووية الإيرانية من شأنه أن يرفع منسوب الخوف من اتساع رقعة التوتر على نحو يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة، الأمر الذي يدفع إلى المطالبة بضبط النفس وإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي مزيد من القتل والدمار، ولا سيما أن هذا التصعيد يمكن أن يستمر طويلًا.
وناشد الرئيس عون قادة الدول القادرة التدخل لوضع حد لما يجري قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن لبنان -قيادة وأحزابًا وشعبًا- مدرك اليوم، أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غاليًا ثمن الحروب التي نشبت على أرضه وفي المنطقة، وهو غير راغب في دفع المزيد، ولا مصلحة وطنية له في ذلك، ولا سيما أن كلفة هذه الحروب كانت وستكون أكبر من قدرته على الاحتمال.
وكتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر منصة «إكس»: «في مواجهة التصعيد الخطير في العمليات العسكرية، ومخاطر تداعياتها على المنطقة بأسرها، تزداد أهمية تمسكنا الصارم بالمصلحة الوطنية العليا التي تقضي بتجنيب لبنان التوريط أو الزج به – بأي شكل من الأشكال – في المواجهة الإقليمية الدائرة. وعينا لمصلحتنا الوطنية العليا هو سلاحنا الأمضى في هذه الظروف الدقيقة».
مساحة إعلانية