نواف بن سعد رئيساً للهلال.. بدعم شرفي وصلاحيات شاملة

علمت «عكاظ» من مصادرها المؤكدة أن الأمير نواف بن سعد، سيكون الرئيس الجديد لنادي الهلال، بعد توافق داخلي رفيع المستوى، وبدعم مباشر من الشرفي البارز الأمير الوليد بن طلال، الذي لعب دورًا محوريًا في ترتيب عودة «وجه السعد» لقيادة النادي الأزرق في هذه المرحلة المفصلية من تاريخه. وبحسب مصادر «عكاظ»، لم يكن مفاجئًا أو ارتجاليًا، بل جاء امتدادًا لتخطيط هادئ ومنظّم بدأ منذ أسابيع، في ظل قناعة تامة بأن المرحلة القادمة تتطلب شخصية تملك الرؤية والهدوء والخبرة لإعادة الاستقرار والعمل المؤسسي.
دعم شرفي.. وتفويض واسع
عودة الأمير نواف جاءت مدعومة بتفويض إداري شامل وصلاحيات موسعة تشمل الملفات الإدارية والفنية والتسويقية، في إطار مشروع إداري يعيد هيكلة البيت الهلالي، ويمنح الرئيس الجديد مساحة اتخاذ القرار بثقة واستقلالية.
وفي دلالة واضحة على جديته، علمت «عكاظ» أن الأمير نواف أبدى استعداده لضخ 40 مليون ريال من حسابه الخاص لدعم النادي، سواء وُجد مرشحون آخرون للرئاسة أم لم يوجدوا، وذلك تأكيدًا على التزامه الكامل بالمهمة، ورغبته في بناء إدارة قوية لا تعتمد على ردود الأفعال، بل على التخطيط والاستباق.
علاقة مباشرة بالإدارة السابقة
رغم ابتعاده الرسمي خلال السنوات الماضية، بقي الأمير نواف بن سعد قريبًا من الإدارة السابقة برئاسة فهد بن نافل، حيث شارك بالرأي والمشورة في عدد من الملفات، ما جعله على دراية تامة بواقع الفريق، واحتياجات النادي، وتحديات المرحلة القادمة.
هذا التواصل المستمر ساعد في تهيئة عودته، ومنحه أرضية صلبة للانطلاق فورًا في العمل، دون الحاجة لفترات تقييم أو إعادة ترتيب داخلي.
رجل المرحلة
تجمع شخصيات إدارية وشرفية داخل الهلال على أن الأمير نواف بن سعد يمثل الخيار الأنسب في هذا التوقيت، لما يتمتع به من حكمة، وهدوء، وتجربة ناجحة في قيادة النادي خلال الفترة من 2015 إلى 2018، حيث حقق خلالها خمس بطولات كبرى، وأعاد الاستقرار الإداري والمالي للفريق، وعودة نواف بن سعد لرئاسة الهلال ليست مجرد مرحلة انتقالية، بل هي خطة منظمة دُعِمَت برؤية واضحة، وتمويل شخصي، وتفويض شامل، لتبدأ معها صفحة جديدة في تاريخ الزعيم.
أخبار ذات صلة