الرياضة

الاتحاد السعودي للهجن يدشن تطبيقه الذكي لتعزيز تجربة الملاك

دشّن الاتحاد السعودي للهجن تطبيقه الذكي «هجن» على متجر «أبل ستور»، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير تجربة فريدة تجمع بين الماضي والحاضر لعشاق رياضة الهجن، وتعزيز التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030.

ويقدم التطبيق مجموعة من الخدمات لملاك الهجن، إذ يتيح تسجيل مالك جديد، تركيب الشرائح الإلكترونية، تغيير اسم مطية، نقل الملكية، وإمكانية سداد المستحقات المالية من خلال خدمات الدفع المتعددة.

ويأتي هذا التطبيق، الذي صمم بواجهة وتصميم مميز يربط بين أصالة التراث بأحدث التقنيات، كأداة تقنية متقدمة تتيح للمهتمين برياضة الهجن متابعة السباقات والفعاليات بشكل مباشر، إلى جانب تقديم خدمات متعددة لملاك الهجن والمشاركين في السباقات، كما صمم التطبيق بشكل مبتكر يراعي سهولة الوصول والتنقل، مما يضعه في مصاف التطبيقات الرياضية المتقدمة.

وبهذه المناسبة، أشاد المهندس محمود البلوي، المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للهجن، بالجهود البارزة التي يبذلها الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية ورئيس الاتحاد السعودي للهجن، مؤكداً أن هذه الجهود أسهمت بشكل جوهري في الارتقاء برياضة الهجن ووضعها في مصاف الرياضات العالمية، مضيفاً: «يعد الأمير فهد الداعم الأول لمسيرة التطوير المستمرة، سواء من خلال الارتقاء بمستوى المسابقات أو عبر تسخير التقنيات الحديثة مما جعل الاتحاد السعودي للهجن صرحا رياضيا واجتماعيا وثقافيا يقوم بأداء رسالته بكل احترافية واقتدار».

أخبار ذات صلة

 

وقال المهندس البلوي: «إن إطلاق التطبيق يعكس التزام الاتحاد بتطوير البنية الرقمية لرياضة الهجن، وتمكين ملاك الهجن والمهتمين من أدوات تسهم في رفع مستوى التنافسية، وتعزز من مكانة المملكة كمركز عالمي لرياضة الهجن».

وأشار إلى أن التطبيق سيوفر تجربة تفاعلية متكاملة تُمكن المستخدمين من متابعة السباقات والنتائج في حينها، فضلاً عن توفير معلومات دقيقة وشاملة حول الهجن والملاك والمدربين، مما يسهم في دعم منظومة التطوير والتحول الرقمي في هذا القطاع الحيوي.

ويُنتظر أن يسهم التطبيق في جذب شرائح جديدة من المتابعين والمهتمين، لا سيما من فئة الشباب، بفضل دمجه للتقنية مع التراث، في صورة عصرية تحافظ على الأصالة وتخدم المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى