
أعلنت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية البريطانية عن بدء تلقي 50 طفلا فلسطينيا وعائلاتهم العلاج والرعاية الصحية المتخصصة والنفسية الكاملة في مستشفيات المملكة المتحدة، بعد وصولهم إلى الأراضي البريطانية.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها التقى ولي العهد البريطاني الأمير وليام بمجموعة من هؤلاء الأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في أحد مستشفيات بريطانيا، وأشاد بشجاعة هؤلاء الأطفال الذين مروا بأهوال وصعاب لا تحتمل خلال حرب غزة التي استمرت لأكثر من عامين.
وأشارت الوزارة البريطانية إلى أن الأطفال الفلسطينيين الخمسين دخلوا عددا من المستشفيات وبدأ فريق طبي متخصص في تحديد حالتهم الصحية وسبل تلقي العلاج اللازم لهم، كما تم استقبال عائلات الأطفال واخضاعهم للإشراف الطبي وتحديد حجم الرعاية الاجتماعية اللازمة لهم خلال فترة تواجدهم في المملكة المتحدة مع أطفالهم الذين يتلقون العلاج الطبي في المستشفيات البريطانية، مؤكدة على أن هؤلاء الأطفال الخمسين هم المجموعة الأولى التي وصلت إلى بريطانيا وفي انتظار مجموعة ثانية من الأطفال الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج اللازم لهم خلال الفترة القادمة.
وأشار المتحدث باسم قصر كنسينغتون مقر اقامة الأمير ويليام إلى أنه ممتن كثيرا للقائه بالأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون حاليا رعاية متخصصة في المملكة المتحدة، موضحا أنهم يجب أن يمنحوا الراحة لتخفيف التجارب التي مروا بها خلال حرب غزة، والتي لا ينبغي لأي طفل أن يمر بها. وذكرت الحكومة البريطانية في بيان صحفي أن المملكة المتحدة على أهبة الاستعداد لمواصلة تقديم الدعم الصحي والطبي لسكان قطاع غزة، وأنه قد حان الوقت لزيادة المساعدات وضمان وصول الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية إلى غزة.




