الأكثر جذبا
تصدرت مكة المكرمة الزيارات بـ 14.5 مليون زائر، ثم تلتها في وجهات الزيارة الرياض بـ 9.1 ملايين سائح، ثم المنطقة الشرقية بـ 7.2 ملايين، والمدينة المنورة بـ 5 ملايين زيارة. ويظهر هذا التوزيع تنوعًا جغرافيًا في الخريطة السياحية السعودية، يجمع بين المدن ذات الطابع الديني والحضري والاقتصادي.
واحتلت مصر صدارة الدول المصدرة للسياح بـ 1.5 مليون سائح، تليها باكستان بـ 1.1 مليون، ثم الهند والكويت وإندونيسيا بمتوسط 0.9 مليون سائح لكل منها. ويؤكد هذا التنوع الجغرافي توسع قاعدة الجذب السياحي السعودي وتنافسيتها الإقليمية والعالمية.
أسباب الزيارة الرئيسية
سيطرت الزيارات الدينية (الحج والعمرة وزيارة المدينة المنورة) على 64% من إجمالي أغراض الرحلات، بينما جاءت السياحة الترفيهية في المرتبة الثانية بنسبة 21%، وزيارة الأصدقاء والأقارب بنسبة 12%، وأخيرًا السياحة التجارية بنسبة 7%.
أنماط الإقامة المفضلة
في الوقت الذي فضل فيه 64% من السياح الإقامة في الفنادق، بينما اختار 17% الشقق، و16% خيارات سكنية أخرى. ويعكس هذا التوزيع ثقة السياح في القطاع الفندقي السعودي وقدرته على تلبية توقعات الزوار بمختلف فئاتهم.
متوسط مدة الإقامة
سجل السياح الوافدون متوسط إقامة أطول بلغ 7.2 ليلة، مقابل 6.6 ليلة للسياح المحليين. ويفسر هذا الفرق غالبًا بطبيعة الزيارات الدينية التي تتطلب فترة إقامة أطول مقارنة بالرحلات الترفيهية الداخلية.
مستقبل واعد
يشير تحليل المؤشرات الإيجابية إلى استمرار مسيرة النمو للسياحة السعودية، في ظل تنفيذ المشاريع السياحية الكبرى وتطوير البنى التحتية، مما يعزز موقع المملكة كواحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية المتنوعة.
سياحة وسائحون
إجمالي السياح 60.9 مليون سائح (وافدون ومحليون)
إجمالي الإنفاق 161.4 مليار ريال
نمو الإنفاق: 4% عن الفترة المماثلة
الوجهة الأولى: مكة المكرمة (14.5 مليون زيارة)
الوجهة الثانية: الرياض (9.1 ملايين سائح)
الدولة المصدرة الأولى: مصر (1.5 مليون سائح)
الغرض الرئيسي: الزيارات الدينية (64%)
خيار السكن المفضل: الفنادق (64%)
متوسط الإقامة: 7.2 ليلة (وافدون) / 6.6 ليلة (محليون)
ثاني أكبر دولة مصدرة: باكستان (1.1 مليون سائح)
