أخبار العرب والعالم

ويتكوف وكوشنر في زيارة إلى إسرائيل لحل أزمة رفح

عربي ودولي

18

10 نوفمبر 2025 , 06:40ص

alsharq

❖ الدوحة – عواصم – وكالات

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المبعوثين الأمريكيين ستيفن ويتكوف وجاريد كوشنر سيصلان اليوم إلى إسرائيل، في زيارة تهدف إلى المساعدة في حل أزمة رفح وتنفيذ ما بات يُعرف بـ «خطة ترامب».


وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مارست ضغوطا على حركة حماس من أجل إعادة جثمان الضابط الإسرائيلي هدار غولدين، الذي أُسر خلال حرب عام 2014، بهدف تهيئة الظروف للتوصل إلى اتفاق يُنهي أزمة مقاتليها المحاصرين في أنفاق رفح جنوبي قطاع غزة.


وحسب القناة، يرى المسؤولون الأمريكيون أن بقاء مقاتلي حماس في أنفاق رفح يشكل مصدر توتر أدى إلى «تصعيدين خطيرين»، مؤكدين أن واشنطن تسعى لإنهاء هذه الأزمة عبر مقترح يتضمن منح المقاتلين ممرا آمنا نحو مناطق سيطرة الحركة أو إلى دولة ثالثة، على أن تُدمّر الأنفاق لاحقا في مرحلة ثانية.


وأضافت هيئة البث أن زيارة ويتكوف وكوشنر المرتقبة هي الثانية لهما إلى إسرائيل خلال أقل من 3 أسابيع، وتتزامن مع استمرار أزمة نحو 200 من مقاتلي حماس العالقين في المنطقة الفاصلة بين الجيش الإسرائيلي وبقية مناطق القطاع المعروفة بـ»الخط الأصفر».


ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق المبدئي بين الطرفين، سلّمت حماس 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 25 آخرين، في حين تقول إسرائيل إنها لم تتسلم بعد 5 جثامين إضافية، وتشترط ذلك لاستكمال المرحلة الثانية من الاتفاق. في حين تردّ حماس بأن الدمار الهائل في غزة يعوق عمليات استخراج الرفات.


 من جهتها أكدت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أمس، أن مقاتليها في رفح لن يستسلموا، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن «الالتحام» معهم، فيما سلمت في وقت لاحق جثة الضابط الإسرائيلي هدار غولدن الذي تعرض للأسر عام 2014 في المدينة نفسها.


بينما تتجه الأنظار إلى قصف وحصار في قطاع غزة، تتصاعد في الضفة الغربية موجة اعتداءات غير مسبوقة ينفذها مستوطنون إسرائيليون على المدن والقرى الفلسطينية، بحماية جيش الاحتلال، فزرعت خوفا واسعا وألحقت أضرارا بالمنشآت والمزارعين والأهالي.


تصدرت مقاطع فيديو من مدن وبلدات مختلفة في الضفة الغربية قائمة المواد المتداولة على المنصات الفلسطينية، تُظهر مستوطنين مدججين بالسلاح يهاجمون البيوت ويطلقون النار باتجاه الأهالي، وسط وجود قوات الاحتلال التي لم تتدخل لوقف الاعتداءات، بل حمتهم. كما وثقت عدسات الصحفيين والنشطاء عمليات إحراق منازل ومركبات، واقتحام قرى، والاعتداء على المزارعين والرعاة، في مشاهد عمّت المنصات وأثارت موجة غضب واسعة وتنديدا شعبيا.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى