دفعة جديدة من المساعدات القطرية تصل إلى دمشق دعماً لوزارة الطوارئ والدفاع المدني السوري

عربي ودولي
0
قطر وسوريا
دمشق – قنا
وصلت إلى العاصمة السورية دمشق دفعة جديدة من المساعدات القطرية المقدمة من وزارة الداخلية وقوة الأمن الداخلي (لخويا) بالتنسيق مع صندوق قطر للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك دعما لجهود وزارة الطوارئ والكوارث والدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في مجالات الإطفاء والإنقاذ والاستجابة للكوارث والطوارئ.
وتضمنت المساعدات سيارات وآليات ومعدات لوجستية متطورة مخصصة لعمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى أجهزة وتقنيات حديثة تسهم في رفع جاهزية فرق الطوارئ السورية وتحسين قدراتها الميدانية.
وفي حديث لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أكد سعادة السيد رائد الصالح وزير الطوارئ والكوارث السوري، أن الدعم القطري يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، مبينا أن دولة قطر لم تتوان عن مساندة الشعب السوري منذ بداية أزمته وحتى اليوم، وأن المساعدات المقدمة من (لخويا) ستسهم بشكل مباشر في تخفيف الأعباء عن المجتمع السوري وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة في مجالات الإنقاذ والطوارئ.
وأوضح الصالح أن هذه الجهود تأتي في مرحلة تحتاج فيها البلاد إلى إعادة ترميم وصيانة لمرافقها بعد سنوات من الحرب، وبما يهيئ الظروف لعودة آمنة وطوعية للنازحين واللاجئين إلى مناطقهم.
وقال السيد خليفة بن عبدالله آل محمود القائم بأعمال السفارة القطرية في سوريا، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن المبادرة تأتي امتدادا للشراكة القائمة بين دولة قطر ووزارة الطوارئ والكوارث والدفاع المدني السوري، موضحا أن قطر حريصة على مواصلة دعمها الإنساني واللوجستي للشعب السوري الشقيق.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام دولة قطر الدائم بمساندة السوريين، انطلاقا من واجبها الإنساني والأخلاقي، مشيرا إلى أن الدفعات الأولى من المساعدات وصلت بالفعل، على أن تستكمل خلال الأيام المقبلة، بعد أن سبقتها برامج تدريبية للكوادر السورية في قطر بمجالات الإطفاء والاستجابة للطوارئ والزلازل.
كما أوضح السيد منير مصطفى المدير العام للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، في تصريح مماثل لـ/قنا/ أن الدعم القطري شمل معدات وآليات ودورات تدريبية متخصصة، وسيكون له أثر كبير في رفع كفاءة فرق الإنقاذ السورية وتحسين استجابتها للحوادث والكوارث الطبيعية، مؤكدا استمرار التعاون بين الدوحة ودمشق في هذا المجال الإنساني الحيوي.
مساحة إعلانية