أخبار العرب والعالم

وزارة الصحة في غزة: 67173 شهيدا و169780 مصابا بعد عامين من الحرب

عربي ودولي

0

07 أكتوبر 2025 , 06:53م

alsharq

قصف غزة

الدوحة – قنا

قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، إن إجمالي عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على القطاع قبل عامين، بلغ 67173 شهيدا، منهم 20179 طفلا، و10427 سيدة، و4813 من كبار السن، و31754 من الرجال، فيما بلغ عدد الجرحى 169780.


  وقالت الوزارة في بيان، إلى أن عدد الشهداء من الطواقم الطبية بلغ 1701 شهيد، و362 معتقلا في ظروف اعتقال وتغييب قسري وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية.. مشيرة إلى خروج 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38، فيما يعمل 13 مستشفى بشكل جزئي وفي ظروف صعبة، كما أن الاحتلال دمر 103 مراكز للرعاية الصحية الأولية من أصل 157، فيما يعمل 54 مركزا بشكل جزئي، رغم توقف الإمدادات الطبية المنتظمة وعرقلة وصولها الآمن للمستشفيات.


وأوضحت أن ازدياد أعداد الإصابات والشهداء فاقم من أزمة نقص الأدوية والمستهلكات الطبية في الأقسام الحيوية، حيث بلغت نسبة الأصناف الصفرية من الأدوية 55 بالمئة، ومن المستهلكات الطبية 66 بالمئة ومن المستلزمات المخبرية 68 بالمئة. 


وأوضحت الوزارة، أن ما يعشيه قطاع غزة بعد عامين من الحرب، ليس أزمة إنسانية أو مجرد وصف عابر لسجل متخم من جرائم الاحتلال الاسرائيلي، بل هو انهيار تام ومتعمد لركيزة الوجود البشري المتمثل في منظومة الخدمات الصحية.


  وبينت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات حتى نهاية سبتمبر الماضي إلى 225 بالمئة، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 82 بالمئة، وهي نسبة كارثية مع تزايد حالات الدخول والإصابات الحرجة.


  وذكرت أن الاستهداف المباشر للمؤسسات الصحية أدى إلى تدمير الأنظمة الكهربائية والكهروميكانيكية، حيث دمر الاحتلال 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35، و61 مولدا كهربائيا من أصل 110.


  وقالت الوزارة إن مستويات المجاعة في قطاع غزة تفاقمت إلى حدود خطرة وفق التصنيفات الأممية، حيث تم تسجيل 460 حالة وفاة جراء المجاعة وسوء التغذية، منهم 154 طفلا، فيما لا يزال 51196 طفلا دون سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد.


  وأضافت أن تكدس المواطنين في مناطق التجميع القسري والمسماة باطلا بالإنسانية، فاقم من أوضاعهم الصحية والإنسانية، مع انعدام مقومات الحياة التي أدت إلى تفشي الأمراض وانعدام مصادر المياه الصالحة للشرب والحرمان من مصادر الغذاء.


  وأشارت وزارة الصحة في غزة، إلى أن منع وصول التطعيمات الروتينية والطارئة أدى الى انخفاض نسبة تغطية تطعيمات الأطفال إلى 80 بالمئة، إضافة إلى توقف المرحلة الرابعة من التطعيم الوقائي من شلل الأطفال، ما يهدد فشل المراحل السابقة مع ازدياد عوامل انتشار المرض.


وأوضحت الوزارة، إلى أن 4900 حالة بتر وإعاقة بحاجة إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد، منوهة إلى أن إغلاق معبر رفح البري أمام حركة مغادرة المرضى والجرحى، أدى إلى حرمان 18 ألف مريض من السفر للعلاج بالخارج منهم 5580 طفلا.


  وأكدت وزارة الصحة، أنه حتى اللحظة لاتزال الطواقم الطبية في مدينة غزة تقدم واجبها الإنساني والوطني، رغم ما يحاصرهم من مخاطر تشكل تهديدا مباشرا على سلامتهم وسلامة المرضى والجرحى.


 ووجهت الوزارة نداء عاجلا إلى كافة الجهات المعنية بممارسة دورها الكامل في إحداث التدخلات الطارئة بما يضمن وصول الإمدادات الطبية ومقومات تقديم الرعاية، مطالبة بتجريم استمرار الاحتلال في تقويض ما تبقى من منظومة الخدمات الصحية، وحماية الحقوق العلاجية للمرضى والجرحى وضمان سلامة الفرق الطبية والإسعافية.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى