عربي ودولي
128
فيضانات النيل
الدوحة – موقع الشرق
شهدت قرى في محافظة المنوفية شمالي مصر، أمس الجمعة، غرق عدد من المنازل ومساحات من الأراضي الزراعية المطلة على نهر النيل، والتي تعرف باسم “طرح النهر”، إثر ارتفاع منسوب المياه بشكل ملحوظ، فيما قالت الحكومة المصرية إن التعديات المخالفة على تلك الأراضي أدّت لوقوع خسائر عند ارتفاع المناسيب، رغم أنها غير مخصصة للزراعة الدائمة.
فيما وجهت السلطات المحلية نداء عاجلاً بسرعة إخلاء أراضي “طرح النهر”، واتخاذ التدابير الوقائية لحماية الأرواح والممتلكات، مؤكدة أن هذه الإجراءات “مؤقتة” لحين استقرار منسوب المياه. وفقا للمصري اليوم.
وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قال إن الحكومة تتوقع أن تُغمر بعض الأراضي بالمحافظات بالمياه خلال شهر أكتوبر، خاصة محافظتي المنوفية والبحيرة.
ورفع الهلال الأحمر المصري درجة الاستعداد القصوى، استعدادًا لمساندة سلطات الدولة في مواجهة آثار ارتفاع منسوب نهر النيل بالمحافظات المتضررة.
وتواصل فرق الاستجابة أثناء الطوارئ بمحافظة المنوفية فى الوصول للقرى المتضررة.
وفي سياق متصل، تتابع غرفة العمليات المركزية رفع كفاءة واستعداد فروع الهلال الأحمر المصري بالمحافظات الـ 15 الأكثر عرضة لمخاطر ارتفاع منسوب نهر النيل .
وقامت فرق الهلال الأحمر المصري فرع المنوفية، رفقة اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، بتقييم ميداني لاحتياجات المتضررين من ارتفاع منسوب نهر النيل بقرية جُزيّ مركز منوف، وذلك في إطار دوره كجهاز مساند لسلطات الدولة في أوقات الأزمات.
ووجه المحافظ بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر بالمحافظة بإرسال قافلة عاجلة لمساعدة المتضررين من ارتفاع منسوب مياه النيل.
ولفت المسح الميداني إلى الخسائر بقرية جُزيّ، تمثلت في غرق حظائر للمواشي، دون خسائر في الأرواح.
مساحة إعلانية