أخبار العرب والعالم

 نواب وسياسيون لبنانيون يدينون الهجوم الاسرائيلي على الدوحة ويشددون على ضرورة توحيد المواقف الدولية لردع الكيان الإسرائيلي

عربي ودولي

16

10 سبتمبر 2025 , 12:48م

alsharq

الهجوم الإسرائيلي الجبان على مقرات سكنية لحركة حماس في الدوحة

بيروت – قنا

أدان نواب وسياسيون لبنانيون الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من قادة حركة /حماس/ في العاصمة القطرية الدوحة أمس /الثلاثاء/، مؤكدين أن الهجوم الإسرائيلي هو انتهاك للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية ومشددين على ضرورة توحيد المواقف العربية والدولية لردع الكيان الإسرائيلي.


وفي هذا الإطار، قال النائب اللبناني السيد هادي أبو الحسن أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: “ندين ونستنكر هذا العدوان الغاشم على دولة عربية شقيقة رائدة في العمل الدبلوماسي وفي حل النزاعات”.


وأكد النائب أبو الحسن أن الاعتداء استهدف دولة قدمت الكثير من أجل نصرة فلسطين وتقوم بدور الوساطة لرفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


وشدد في ختام تصريحه على أن الاعتداء الإسرائيلي ليس فقط انتهاكا لسيادة دولة قطر الشقيقة بل هو انتهاك للقوانين والأعراف الدولية وتهديد لأمن واستقرار المنطقة، وما حصل يعتبر مؤشرا خطيرا بأن العدوان الإسرائيلي يتجاوز حدود فلسطين المحتلة ولبنان ليطال كل الدول العربية، وهذا يتطلب موقفا عربيا ودوليا حازما لردع الكيان الإسرائيلي وإدانته وإلزامه بوقف اعتداءاته.


وبدوره أدان الدكتور خالد زهرمان النائب اللبناني السابق، الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، معتبرا أن هذا الاعتداء يأتي في مرحلة شديدة الحساسية حيث تلعب دولة قطر دورا رئيسيا في عملية الوساطة للوصول إلى إنهاء الحرب على غزة.


ورأى النائب اللبناني السابق زهرمان في تصريح لـ/قنا/، أن هذا العدوان يشكل خرقا فاضحا لكل الأعراف القانونية والدولية ويعد تماديا فاق كل الحدود في عملية التعدي على سيادة الدول، مما يشير إلى غطرسة هذا الكيان دون رادع في وقت يقف فيه المجتمع الدولي متفرجا على سياساته العدوانية.


ولفت إلى أن هدف الهجوم الإسرائيلي هو استهداف دور قطر الوسيط، مبينا أن استهداف قادة /حماس/ خلال اجتماعهم لمناقشة الطرح الأمريكي لوقف حرب غزة.. لا يمكن تفسيره إلا أنه عملية إفشال لمساعي التهدئة ووقف العدوان على غزة والتمادي في سياسة الغطرسة والتوسع التي تتبعها حكومة نتنياهو.


ومن ناحيته صرح الدكتور عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني الأسبق لـ/قنا/، بأن الهجوم الإسرائيلي الهمجي على دولة قطر الشقيقة التي تعمل جاهدة من أجل تحقيق السلام في قطاع غزة من خلال دورها الوسيط، هو مستنكر ومدان.


ورأى أن هذا الاعتداء الغاشم يشكل تهديدا للأمن والاستقرار ليس لقطر فقط وإنما للمنطقة العربية ككل.


وتابع: “إن إسرائيل تظهر المرة تلو المرة أنها لا تريد السلام وإنما تسعى دائما إلى الحرب وإلى زعزعة الأوضاع في المنطقة.


وأضاف الدكتور منصور أن شن هجوم على دولة شقيقة يتنافى مع القوانين الدولية وضد ميثاق الأمم المتحدة وهذا العدوان يشكل تهديدا للأمن والاستقرار.


وأكد على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي وخاصة العالم العربي الإجراءات اللازمة للجم هذا الكيان ووضعه عند حده لأن استمراره بالاعتداءات تجعله يتمادى أكثر فأكثر يوما بعد يوم.


ومن جهته أدان السيد أسعد بشارة صحفي ومحلل سياسي الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف دولة قطر، واعتبره اعتداء سافرا على سيادة دولة شقيقة وخرقا واضحا للقانون الدولي.


وأكد بشارة في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن ما جرى يهدد الاستقرار وأن استمرار مثل هذه الاعتداءات سيؤدي إلى تصعيد خطير يهدد الأمن في المنطقة والعالم.


وشدد على التضامن الكامل مع الشعب القطري وقيادته، داعيا المجتمع الدولي، وفي طليعته الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسؤولياته عبر التحرك السريع لوقف الاعتداءات.


وبدوره اعتبر الدكتور ناصر زيدان، استاذ العلوم السياسية والقانون الدولي العام في الجامعة اللبنانية، ورئيس وحدة الدراسات السياسية والاستراتيجية في المعهد العالمي للتجديد العربي، أن الهجوم الإسرائيلي على قطر تجاوز لكل القوانين الدولية، وانتهاك للأعراف والقيم المعتمدة بين الدول، وهو جنوح رهيب يؤشر إلى خطر يهدد الاستقرار في كل المنطقة.


  ورأى الدكتور زيدان أن المجتمع الدولي برمته مطالب بإدانة الفعلة الإسرائيلية الشنيعة، وبوضع حد لتمادي إسرائيل في عدوانها على الفلسطينيين وعلى الدول المجاورة.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى