منوعة

السلطان: التخطيط الإستراتيجي طريق عبور تراثنا وفنوننا إلى العالمية

أكد الكاتب والخبير في مجال التواصل الإستراتيجي عبدالرحمن بن سلطان السلطان، أن التخطيط والبناء الإستراتيجي يشكلان مفتاح عبور التراث والفنون السعودية نحو العالمية، موضحاً أن عدم نجاح بعض الحملات الاتصالية يرجع إلى غياب التخطيط الواضح، وعدم وجود أهداف مكتوبة، إضافة إلى إغفال سجل المخاطر، وتجاهل مراحل التقييم والتعديل، وضعف جمع وتحليل المعلومات، وهو ما يؤدي إلى إخفاق تلك الحملات.

وأوضح السلطان، خلال حديثه في أمسية «مؤلف وكتاب» التي نظمتها قيصرية الكتاب في حي الديرة بالرياض، أن كتابه الجديد «التواصل الإستراتيجي.. دليلك العملي من النظرية إلى التطبيق» يُعد الأول من نوعه باللغة العربية في هذا المجال، مشيراً إلى أنه يتناول بالشرح والتحليل أسس ومفاهيم وخطط التواصل الإستراتيجي الفعّال، مستشهداً بنجاح رؤية السعودية 2030 كنموذج رائد أحدث أثراً واسعاً على المستويين المحلي والدولي.

الأمسية، التي أقيمت مساء الأحد برعاية مكتبة الرشد وبالتعاون مع الجمعية السعودية لكتاب الرأي، شهدت حضور نخبة من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، وأدارها الإعلامي الدكتور لافي الرشيدي، الذي استعرض مسيرة الضيف وإسهاماته في الإعلام والتواصل على مدى أكثر من 25 عاماً. وخلال اللقاء، أجاب السلطان عن أسئلة الحضور حول مستقبل التواصل الإستراتيجي، مؤكداً أن التقنية والتحول الرقمي، بما في ذلك تقنيات الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR) والذكاء الاصطناعي، أصبحت محركاً أساسياً لتطوير أدوات القياس والتحليل وتعزيز الشفافية وترسيخ القيم المؤسسية، مع التشديد على أهمية الأمن السيبراني كضمانة للاستدامة.

واختتمت الأمسية بتكريم السلطان من قبل راعي الفعالية أحمد الحمدان، أعقبه توقيع عدد من نسخ كتابه الجديد تم إهداؤها للحضور.

أخبار ذات صلة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى