وزير الخارجية الإيراني لـ الشرق: خطوات لبناء الثقة تنتظر العلاقات القطرية – الإيرانية

عربي ودولي
96
إزالة «سوء الفهم» بين الدوحة وطهران بالكامل..
❖ الدوحة – الشرق
■ مشاورات جيدة أجـريناها فــي الدوحــة حــول الملف النووي الإيرانــي
■ تفاصيل الحوار الصريح والشامل مع وزير الخارجية الإيراني الأحد وفيه يجيب:
– إلى أي مــدى عالجــت الزيارة للدوحـة آثار الهجوم على قاعدة العديد القطرية؟
– هل يشكل الهجوم الإيراني على قاعدة العديد القطرية منعطفاً غير إيجابي في العلاقة الإيرانية القطرية؟
– ما أهداف إيران من المشاركة في قمة شنغهاي مع زعماء روسيا والصين وكوريا الشمالية؟
– ما مستقبل برنامج الإفراج عن الأرصدة الإيرانية الذي يجري تنفيذه بوساطة قطرية؟
– ما الدروس التي خرجت بها إيران من حرب الـ 12 يوماً مع إسرائيل والولايات المتحدة؟
– هل سيشارك الرئيس بزشكيان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك؟
– ما هي فرص الحلول الدبلوماسية للأزمات الممتدة بين إيران وأمريكا؟
– ما شروط إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات؟ وأين ستكون؟
– ما مستقبل الحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران؟
– ما آفاق استئناف المباحثات حول الملف النووي الإيراني في ضوء تلويح أوروبا بالعقوبات ضد طهران؟
– هذا ما لم تستطع الطائرات الإسرائيلية والأمريكية تدميره في إيران
أشاد سعادة الدكتور عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني بنتائج اللقاء مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس، حيث نقل لسموه رسالة شفوية من فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال سعادته في حوار شامل مع تنشره الأحد إن اللقاء كان مهماً للغاية، حيث تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة ما يتعلق بسوء الفهم الذي حدث بين البلدين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة العديد الجوية القطرية والتي أعقبت استهداف واشنطن للمنشآت النووية الإيرانية.
وقال الدكتور عراقجي إن المباحثات مع سمو الأمير ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية كانت مثمرة وجادة ومفيدة للغاية، موضحا أنه جرى الحديث في عدة مواضيع مختلفة بدأت بالحديث عن العلاقات الثنائية وآخر التطورات بشأنها. وقال: الحمد لله ليس هناك أي خلاف بين البلدين وأن سوء الفهم الذي حدث بيننا تمت حلحلته بشكل كامل بعد هذه الزيارة. كما جرى التطرق إلى سبل تحقيق الاستقرار خاصة ما يتعلق باستئناف الحوار بين دول المنطقة من أجل أمنها واستقرارها والتعاون فيما بينها من أجل مواجهة الهيمنة الإسرائيلية والهجوم الإسرائيلي ضد كل دول المنطقة. وأضاف أن اللقاء تطرق إلى الملف النووي الإيراني بشكل مفصل، موضحا أنه شرح لسمو الأمير آخر التطورات بشأن الملف، مؤكدا أن أصدقاءنا في قطر لطالما لديهم وجهات نظر جيدة وكنا دائما نتشاطر الأفكار فيما بيننا في هذا الشأن وأجرينا مشاورات جيدة في هذا الخصوص.
مساحة إعلانية