
تتجه أنظار عشاق كرة السلة نحو صالة مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة عند تمام الساعة السابعة من مساء اليوم (الأحد) لمتابعة نهائي كأس آسيا لكرة السلة، والذي يجمع حامل اللقب في النسختين الماضيتين منتخب أستراليا بمنتخب الصين (أكثر المنتخبات تتويجاً باللقب).
بدأ منتخب الصين مشواره بالفوز على منتخبنا الوطني السعودي ومن ثم المنتخب الهندي وأخيراً المنتخب الأردني ليتصدر منتخبات مجموعته، ومن ثم تجاوز التنين الصيني نظيره الكوري الجنوبي في ربع النهائي، ثم أطاحوا بنيوزيلندا – أصحاب برونزية ٢٠٢٢ – في نصف النهائي ليبلغوا المباراة النهائية، ويطمح المنتخب الصيني لتحقيق اللقب السابع عشر والعودة لمعانقة الكأس الذي غاب عنه منذ 2015.
وأكد المدرب الصيني قو شي تشيانغ في المؤتمر الصحفي أنهم يسعون لاستعادة المجد حيث قال: «نحن نمثل أمة، ونريد أن نظهر روح كرة السلة الصينية، وكما يعرف الجميع، كرة السلة الصينية تمر بفترة ركود، لذلك نحن نحاول المساعدة في نهوض المنتخب الصيني من جديد».
فيما يدخل المنتخب الأسترالي (البومرز) المباراة النهائية بصفته حامل اللقب في النسختين الماضيتين، ويسعى لكتابة تاريخ جديد في هذه البطولة وهو الفوز باللقب ثلاث مرات متتالية، وهو أمر لم يحدث منذ سنوات طويلة، إذ إن آخر منتخب حققه كان منافسه في لقاء الليلة المنتخب الصيني عام 2003 عندما حقق اللقب لأربع سنوات متتالية.
ومن المؤكد أن الصينيين يرغبون في إفساد حلم أستراليا بتحقيق إنجاز تاريخي جديد، لكن في المقابل لا يغيب عن أذهان الجميع مدى صعوبة إسقاط فريق لم يعرف طعم الخسارة في هذه البطولة القارية منذ انضمامه إليها، فمنذ ظهوره الأول في كأس آسيا سنة ٢٠١٧ في لبنان، لم يتعرض المنتخب الأسترالي لأي هزيمة، ومع احتساب نتائجه في نسخة ٢٠٢٥، يدخل النهائي بسجل مثالي بلغ ١٧ انتصارًا متتاليًا.
أما هذا العام، فقد شق طريقه بانتصارات خمسة من خمسة، حيث اجتاح منافسيه في المجموعة الأولى بثلاثة انتصارات متتالية، ثم أقصى الفلبين في ربع النهائي قبل أن يتفوق على إيران في نصف النهائي.
وقال مدرب منتخب أستراليا كابورن في المؤتمر الصحفي للنهائي المرتقب: «يعني لنا هذا الأمر الكثير، هذه بطولة صعبة ولدينا لاعبون بذلوا جهدًا كبيرًا. نحن متحمسون للغاية لمواجهة قوية، نحن ننافس ونمثل أستراليا ونحاول تقديم أفضل ما لدينا والفوز بالبطولة».
أخبار ذات صلة