أخبار العرب والعالم

المركز القطري للصحافة يدين اغتيال 5 صحفيين بينهم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع

عربي ودولي

142

11 أغسطس 2025 , 11:07ص

alsharq

أنس الشريف مراسل الجزيرة في غزة

الدوحة – موقع الشرق

أدان المركز القطري للصحافة، بأشد العبارات، اغتيال مراسلَي الجزيرة أنس الشريف، ومحمد قريقع، إضافة إلى استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر، ومحمد نوفل، ومؤمن عليوة، جراء قصف إسرائيلي متعمد على خيمتهم أمام مجمّع الشفاء الطبي في قطاع غزة.

أكد المركز – في بيان صحفي – أنه منذ بداية العدوان على غزة، واصل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ومنصاته شن حملة تحريضية ممنهجة ضد الصحفي أنس الشريف، تصاعدت حدتها خلال الأيام الماضية باتهامه بالإرهاب.

ويأتي قصف إسرائيل في إطار سياسة ممنهجة يتبعها جيش الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة ضد سكان غزة في السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن، باستهداف مواقع تمركز الصحفيين ومنازلهم وخيامهم، لمنعهم من نقل الحقيقة للعالم وإسكات صوتهم للأبد، ليصل عدد الشهداء الصحفيين حتى الآن إلى 237 صحفياً وصحفية.

ونشر المركز القطري للصحافة منذ أيام تنديد إيرين خان المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحرية التعبير، بالهجمات الإلكترونية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتشويه سمعة الزميل أنس الشريف، مؤكدة أن حملات التشويه محاولة صارخة لتعريض حياته للخطر، وإسكات تقاريره التي توثق الإبادة الجماعية لسكان القطاع.

وعبّرت الخبيرة الأممية، في بيان نشره موقع الأمم المتحدة، عن قلقها البالغ إزاء التهديدات والاتهامات الزائفة التي يوجهها الجيش الإسرائيلي ضد أنس الشريف، الذي يعد آخر صحفي ناجٍ من قناة الجزيرة في شمال غزة.

وقالت: المخاوف بشأن سلامة مراسل الجزيرة مبررة، وهناك أدلة متزايدة على أن الصحفيين في غزة استُهدفوا بالقتل والاغتيال على يد الجيش الإسرائيلي، بناء على مزاعم لا أساس لها من الصحة، تدعي أنهم إرهابيون من حماس.

وكان آخر ما كتبه أنس الشريف عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي: هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.. إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوت.

 وأضاف: يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سنداً وصوتاً لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة “المجدل”، لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذا.

وقال: عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مراراً، ورغم ذلك لم أتوانَ يوماً عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهداً على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكناً ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.. أوصيكم بفلسطين، درةَ تاج المسلمين، ونبض قلب كلِ حُر في هذا العالم.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى