أخبار العرب والعالم

وزير الدولة للتعاون الدولي تشارك في منتدى القيادات النسائية في تركمانستان

عربي ودولي

80

07 أغسطس 2025 , 08:54م

alsharq

أوازا – قنا

شاركت سعادة الدكتورة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي، في منتدى القيادات النسائية، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبلدان النامية غير الساحلية، الذي ينعقد بمدينة /أوازا/ التركمانية، بحضور سعادة السيدة أوغول جهان أتابايفا نائب رئيس مجلس إدارة صندوق دعم الأطفال في تركمانستان.


وأكدت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي، في كلمتها أمام المنتدى، أن الحديث عن العدالة للنساء في أي مكان لا يكتمل إلا بالحديث عن العدالة لنساء غزة، مشددة على أن النساء في جميع مناطق النزاع تستحق الحماية والأمان والعيش بسلام.


وأضافت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي: “لا يمكنني أن أتحدث عن حقوق المرأة دون أن أشير إلى نساء غزة اللواتي يتحملن معاناة لا يمكن تصورها.. هن محرومات من أبسط احتياجات الإنسان الأساسية، ومنها التعليم والأمان والصرف الصحي والكرامة، ويواجهن خطر المجاعة، وأطفالهن يخلدون إلى النوم جائعين، مثقلين بآثار الصدمة، وقد سلبت منهم طفولتهم”.


ولفتت سعادتها إلى أن دولة قطر تدرك تماما أن تمكين المرأة ليس مجرد مسألة عدالة وإنصاف، بل هو ركيزة أساسية لتنمية تتسم بالمرونة والشمولية والاستدامة.


وأكدت أن المرأة لا تنتظر دعوة للمشاركة، بل هي تلعب بالفعل دور قياديا في مختلف القطاعات الحكومية والدبلوماسية وقطاعات التعليم والأعمال والابتكار.


وأوضحت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي أن استراتيجية قطر الوطنية صممت لتمكين المرأة من إظهار كامل إمكاناتها، من خلال سياسات تقدمية تضمن الحماية للأمهات، والمساواة في الأجور، ومسارات الوصول إلى القيادة، وبيئات عمل تحترم المرأة وتدعمها.


وأضافت في هذا السياق: “من أبرز الأمثلة الملهمة على هذا رؤية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي مكنت من خلال عملها الريادي في مؤسسة “التعليم فوق الجميع” ملايين الأطفال المحرومين من التعليم، لا سيما في البلدان الأقل نموا، من الوصول إلى حقهم في التعليم، مع الحفاظ على كرامتهم وفتح آفاق جديدة لمستقبلهم”. وذكرت أن قيادتها تجسد حقيقة عميقة مفادها أنه “عندما تشارك النساء في التنمية تنهض مجتمعات بأكملها”.


وأشارت إلى أن “ما يقارب نصف سكان البلدان النامية غير الساحلية هن من النساء، لكن، ولزمن طويل، طلب منهن أن يحققن المزيد بالقليل من الموارد. وقد آن الأوان لتغيير ذلك.. وإذا كنا جادين في تحقيق أهداف برنامج عمل البلدان النامية غير الساحلية، فلا بد من الاستثمار في المرأة ودعم شغفها، لأن المستقبل الذي سنبنيه معها سيكون أكثر صلابة وازدهارا”.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى