أخبار العرب والعالم

موقع دي كلاسيفايد – المملكة المتحدة الاستقصائي: فظائع إسرائيل تزيد موجة القلق داخل الجيش البريطاني

عربي ودولي

20

05 أغسطس 2025 , 07:00ص

alsharq

❖ لندن – هويدا باز

كشف موقع “دي كلاسيفايد- المملكة المتحدة ” الاستقصائي البريطاني النقاب عن تقرير داخلي للجيش البريطاني يشير إلى تصاعد موجة من القلق بين أفراد القوات المسلحة البريطانية بشأن قيام إسرائيل بانتهاكات وفظائع تفوق ما فعلته ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، حيث تقوم بتدمير المستشفيات وقصف مراكز الإسعاف خلال حربها في غزة، كما تقوم باستهداف طالبي المساعدات الإنسانية، الأمر الذي يعد انتهاكا لاتفاقية جنيف.


وبحسب الموقع البريطاني فإن التقرير الصادر من داخل الجيش البريطاني يكشف التناقض الكبير بين موقف الحكومة البريطانية وما يراه أفراد الجيش البريطاني، حول ما تقوم به إسرائيل من انتهاكات صارخة ضد الإنسانية، حيث تصف الحكومة البريطانية ما يحدث بأنه في إطار الحرب، موضحة أن إسرائيل لا ترتكب جرائم حرب ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة، مما يجعل بريطانيا مستمرة في تسليح إسرائيل وتدريب أفراد قواتها حتى الآن.


واتهم مصدر عسكري بريطاني تحدث إلى الموقع الاستقصائي البريطاني كلا من الجيش الإسرائيلي والروسي بانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية أثناء حرب كل منهما في غزة وأوكرانيا، عبر قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف والمرافق الصحية، مؤكدا أن هذا لم يحدث من قبل القوات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية، وأشار المصدر إلى أنه رغم هذا القلق داخل صفوف الجيش، إلا أنه لم يتم وقف التعاون العسكري مع إسرائيل، حيث تخرج عقيد اسرائيلي في أكاديمية عسكرية بريطانية الشهر الماضي، كما قام قائد سلاح الجو الإسرائيلي بزيارة قاعدة عسكرية تابعة لسلاح الجو البريطاني في مقاطعة “أوكسفوردشير”.


وذكر المصدر العسكري أن كل فرد في الجيش البريطاني يعلم ما هي جريمة الحرب، واصفا أن ما يحدث في غزة هي جرائم حرب على أيدي القوات الإسرائيلية، حيث ان هناك تدريبا سنويا في القانون الدولي وقانون النزاعات المسلحة يتلقاه أفراد الجيش البريطاني، للتعريف بماهية الجرائم أثناء الحروب والنزاعات المسلحة، وأوضح الموقع البريطاني الاستقصائي نقلا عن المصدر العسكري، أن أطراف الحرب في الحرب العالمية الثانية التزموا باتفاقية جنيف بدقة بالغة، أما ما يحدث الآن في غزة و أوكرانيا فهو يرقى لأن يكون جرائم حرب ممنهجة.

مساحة إعلانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى