السعودية

حصر 800 مبنى آيل للسقوط ضمن خطة تطوير رويس جدة

بدأت أمانة جدة أعمال إشعارات لأكثر من 800 مبنى آيل للسقوط في حي الرويس، وذلك في إطار الجهود المبذولة لاستكمال أعمال المعالجة الشاملة، وإعادة التأهيل العمراني للحي، الذي يُعد من أقدم الأحياء في المدينة.

تأتي هذه الخطوة ضمن خطة تطويرية تهدف إلى تحسين جودة الحياة، والحفاظ على سلامة السكان، ومعالجة مظاهر التدهور العمراني والبنية التحتية في الحي. وقد بدأت الفرق الميدانية في حصر المباني المتضررة، وإشعار أصحابها بضرورة إخلائها تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات النظامية لإزالتها أو إعادة تأهيلها وفق المخطط المعتمد.

إجراءات نظامية

شددت الأمانة على أصحاب المباني الآيلة للسقوط في نطاق حي الرويس، التابع لبلدية العزيزية الفرعية، على سرعة مراجعة مقر الأمانة من قِبل الملاك أو من ينوب عنهم بموجب وكالة شرعية، لاستكمال الإجراءات النظامية اللازمة. وأوضحت أن المستندات المطلوبة هي: الهوية الوطنية ومستندات الملكية ورخصة البناء.

من جهته، أشار عادل الأحمدي، الذي يقطن حي الرويس منذ 20 عاما، إلى أن الحي يُعد من الأحياء القديمة التي تخضع لبرامج تطوير شاملة، تشمل تحسين المرافق العامة، والارتقاء بالمشهد الحضري، وتوفير بيئة سكنية آمنة ومتكاملة. ووصف إجراءات الأمانة بأنها تحول جذري، وسوف تغير من شكل الحي خلال السنوات القادمة.

مبانٍ قديمة

من جهته، أعرب محمد العدواني، من سكان الحي، عن تفاؤله بمشروع التطوير، مؤكدا أن «الخطوة طال انتظارها، وهناك مبانٍ قديمة ومتهالكة، ونعاني مشاكل في البنية التحتية، من تصريف مياه وكهرباء وازدحام»، ومشددا على أن التطوير مهم، خاصة أن حي الرويس له تاريخ وقيمة، و”نتمنى أن يُعاد تأهيله بطريقة تحفظ أصالته، وتجعله حيًا حضاريًا يليق بجدة، بينما أكد محمد الحربي أن الحي يُعد واحدًا من أقدم الأحياء الساحلية القريبة من كورنيش البحر الأحمر، ويتميز بموقعه الحيوي، حيث يجاور العديد من الأحياء المعروفة، مثل البغدادية والأندلس، ويقع بالقرب من مناطق تجارية مهمة.

إعادة تأهيل

يضم الرويس خليطًا من المباني السكنية القديمة التي تعكس الطابع العمراني التقليدي، إلى جانب عدد من العمائر الحديثة. ويُعرف بكثافته السكانية العالية، واحتوائه على عدد من المدارس والمراكز الخدمية والمحال التجارية. كما يُعد من المناطق التي شهدت حركة عمرانية متسارعة خلال السنوات الأخيرة.

ومع توجه الأمانة لمشروعات التطوير العمراني، بدأ الحي يدخل مرحلة إعادة تأهيل، خاصة بعد حصر المباني الآيلة للسقوط ضمن مشروع تحسين جودة الحياة والبنية التحتية في جدة التاريخية والمناطق المحيطة بها.

الكثافة السكانية في محافظة جدة (إحصاء 2022)

– 3.7 ملايين نسمة

– %3.2 معدل النمو السكاني سنويًّا

– 5.2 ملايين نسمة عدد السكان 2033

– %15 من السكان يقطنون في مناطق تزيد أعداد ساكنيها على 300 نسمة/هكتار

– يسكن 20% في مناطق تتراوح كثافتها السكانية ما بين 150 و300 نسمة/هكتار

– %42 النسبة السكانية بأطراف المحافظة

* المصدر: سعوديبيديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى